خطاب صريح تاريخي للرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز/بقلم عبد الفتاح ولد اعبيدن-اسطنبو/حفظك الله كما حفظ يونس عليه السلام فى جوف الحوت، أما موقفى معك،والمثير للجدل المشروع لدى البعض،و فى المقابل قد لا يصعب عليك فهمه .فهو دعم قوي صريح و منشور صريح،و بصيغة إعلامية متوازنة.
أعتبر المحاكمة، و إن كانت مطلوبة على رأي البعض،إلا أن ما حصل مما يسمى “محاكمة العشرية” مجرد محاكمة انتقائية و تصفية حسابات مكشوفة و دخلت عليها الجهوية بعمق مخيف على مستقبل الوطن ،و وقفت معك باعتبارك مظلوما، بشكل صريح فى صيغة المحاكمة،و أما المتهم عموما،فبريئ حتى تتم تبرأته أو إدانته،و لأنى صهرك،و المصاهرة قرابة عميقة و رحم، يجب وصله، لا التنكر له،مع وجود المسوغات ،و لو فى بعض مبرراتها المريحة للضمير و الخلفية السياسية و الأخلاقية و الشرعية.
و من وجه آخر، سبق أن أحسنت علي بغض النظر عن هذه الأمور الاخرى، لأنى أعتبرها فى سياق الدولة و بعدها العمومي المتنوع،لكنك يوم الثلثاء 8/8/2017 استقبلتني و أحسنت إلي، و فى سنة 2018 أمرت بوضع اسمى و حرمى فى لائحة الرحلة الربانية المباركة(الحج).
فأكثر من قول “لا إله إلا أنت سبحانك إنى كنت من الظالمين”.
و أدمن على الاستغفار، فربك أكرم و ألطف و أشد حفظا.
