بطعم الأخوة و المكاشفة…لقاء غلام باسطنبول/بقلم عبد الفتاح ولد اعبيد-اسطنبول/يوم الخميس،الموافق 3/6/2021،استدعانى أخى الغالى المتميز،السيد النائب البرلماني الذائع الصيت،محمد غلام ولد الحاج الشيخ،للغداء عند مطعم الملك باسطنبول،و هو مطعم تاريخي أصيل،يزوره بعض ملوك و رؤساء العالم،ربما ليس أساسا بسبب جاذبية بناءه المعماري،فهو صراحة متوسط الفخامة و الشكل،لكن محترم و قديم و أصيل،زارته عدة شخصيات، تركت بصمتها فعلا،على سبيل المثال لا الحصر، الرئيس التركي الحالي، رجب طيب أوردغان،كما زاره أمير قطر الحالي،تميم بن حمد آل ثانى،و غيرهما.
أطباقه متوافتة الأسعار،لكنها أصيلة و متقنة،و جوه هادئ،حيث زرته و أخى محمد غلام،قبل الساعة الثالثة ظهرا،قبل وقت الذروة فى مطاعم اسطنبول، فالذروة بعد فراغ بعض العمال من الدوام الرسمي.
و باختصار أمضى معنا الأخ غلام عدة أيام،و هو يقيم فى فندقه غير بعيد من منزلنا، و كانت فرصة لي و للدكتور ازدبيه ولد لمام و غيرنا،للقاء عدة مرات مع هذا الطود الشامخ من الإلمام ما شاء الله، بالثقافة و المعرفة الإسلامية الأصلية و العصرية و جوانب واسعة من الأدب العربي و الحساني،و تعددت النقاشات و تنوعت،فما أغضبه إطلاقا بعض مشاغباتي، التى أدمنت عليها اختبارا و استفسارا،و لعل دواء العمى طول السؤال،و من حظي بمعين معرفة و خبرة، جاز له ذلك،لقوله جل شأنه:”فَاسْأَلْ بِهِ خَبِيرًا”،لكنى لاحظت شبه تزكية فى بعض الجوانب لنظام السيد الرئيس محمد ولد محمد أحمد ولد الشيخ الغزوانى،لم تمنعه تلك المباركة من تعزية السيد الرئيس،محمد ولد عبد العزيز،فى والدته،رحمها الله،فاطمة بنت اجيرب،و قد تمت تلك التعزية،كتابة و عبر الاتصال المباشر بالمذكور آنفا،السيد محمد ولد عبد العزيز،مثل ما فعل غيره من أركان حزبنا “تواصل”، الواعد،و المتميز فى تجربته الحزبية الرفيعة،و كما عزى الرئيس المؤسس،أخى و خاصيتى،السيد الفاضل المحترم،محمد جميل منصور،كما عزى أيضا، بروح الدعاء و البركة و التسامى و التسامح،على نفس النهج،شيخنا الشيخ،العلامة الحبر،محمد الحسن ولد اددو،حفظه الله و رعاه.
